ما بين اللبيرالية/ العولمه و النظرية الرابعه

ما بين اللبيرالية/ العولمه و النظرية الرابعه

منذ قدوم اللبيرالية قامت على محاربه اعدائها السياسية التي عملت فيما بعد على عرض انظمه بديله بغض النظر عن ماهيتها . اذن بعد الانتصار اللبيرالي في اواخر الثمانيات و بداية التسعينيات السياسة اصبحت لبيرالية و الباقي سيتعرض بل و تعرض للتهميش . اللبيرالية هي المحيط  و الباقي هو المركز.

من هنا اللبيرالية تقوم على الغاء البدائل السياسة بعد الانتصار , اللبيرالية تحولت الى نمط استهلاكي مع الوقت الى نزعة فردية . اولائك من لا يتفقون مع مبادىء اللبيرالية يجدون نفسهم في موقف صعب و ذلك ان اللبيرالية هي السيد التي منبعها من تمثال الحرية الامريكي! -لا مستقبل للبدائل المتعارضه مع اللبيرالية- .[اختصار النظرية السياسية الرابعه عبارة عن مزيج من الشيوعية و الفاشية , التي تقوم على مناقضه اللبيرالية الى المحافظه و استخدام وسائل اللبيرالية و تطورها اي مناقضه عالم ما بعد الحداثه و النيولبيرالية,  منبع هذه النظرية روسيا .الآن روسيا في موقف صعب اذا ما قامت بالانخراط في عالم اللبيرالية ستقوم على خسارة هويتها الثقافيه , العرقيه الخ  

ما يتم في روسيا الآن عبارة عن دمج الوطنية المتمثله بالثقافه الروسية - ثقافة روسيا القيصرية - و البلشفية - ثقافة الاتحاد السوفييتي -اثنان في واحد هي عبارة عن

  مسألة حياة او موت لروسيا , اما مغادرة الساحة العالمية  او عملية البقاء اي ان تكون او لا تكون اذا ما تم اختيار الكون اذن السلوك في النظرية الرابعة . ما حصل في القرن الماضي  هو عبارة عن اللبيرالية الرأسمالية الفردية "تعددية الطبقات الاقتصادية ", اللبيرالية الشيوعية " احادية الطبقه" , الفاشية التي  تعتمد على نوعها.كل اولائك اقتتلوا فيما بينهم  حيث تم التحالف فيما بين الاولى و الثانية ضد الثالثه و الانتصار من الاوليتين  بعد ذلك دارت حرب بارده بين النظريتان الاولى و الثانية ثم قامت الاولى بالانتصار على الثانية من هذه اللحظه طالبت اللبيرالية بأرثها بالتنوير العالمي .الآن اللبيرالية هي الوحيده المتبقية, القادرة على استيعاب العالم بأسره بشكل منطقي . بمختصر مفيد  اللبيرالية عبارة عن الفردية و التحرر من جميع اشكال الهوية الجماعية اي العضوية  في الجماعة ما يعطي هنا نبذه عن ظاهرة العولمة , العامل المشترك  في هذه الظاهرة المال بين شعوب العالم ! الفكرة بدأت في افتصاد السوق الحر ثم الفردية في عالم الرأسمالية التي  تصبح الزامية حيث يتم تحرير الرجل و المرأة من الهويات الجماعية ثم تبني فكر حقوق الانسان و الامم المتحدة غالبا في الدول المخصصه للاختلاط الثقافي و العرقي من امريكا و كندا و استراليا .من هنا توحيد هذه المجتمعات في مجتمع واحد " حكومه عالميه " .ما يتم النظر اليه من قبل العديد من المجتمعات و الحكومات نهاية اللبيرالية "الفوكوياما" -نهاية التاريخ-  .اللبيرالية هي بأختصار السوق الرأسمالي و ذوبان العالم في عالم العولمه . من هنا اللبيرالية لم تعد الآن ذات ابعاد سياسية بل مصير حتمي .النظرية  السياسية الرابعة هي معارضه و مناقضه عالم ما بعد الحداثة "عبارة عن فكرة مادية مقابل فكرة مادية اخرى" .ما تقوم عليه  العولمه من قوانين المال و الاعمال و حقوق الانسان و الالغاء التام للسياسة .النظرية الرابعة عبارة عن خليط مشترك و مشروع في دفعه واحده على ما تم تجاهله و تهميشه من قبل اللبيراليه ( الرايخ الرابع/الاطلنطيه) .النظرية الرابعه  فرصه لاعاده احياء عادات و تقاليد  العالم و ثقافاتها حتى

.عادات الهنود الحمر انفسهم في امريكا!!!! .هذه النظرية تخدم روسيا  خاصة و  العالم عامة