Soçi’de yapılan son görüşmeye dair arka plan bilgilerine vakıf olduğunu aktaran Dugin “O gün Erdoğan ve Putin dünya dengeleri açısından hangi tarafta yer alacaklarını konuştu ve aldıkları kararı paylaştı. Kürt haritasından Kırım’a, Afganistan’dan Libya’ya, Kafkaslardan Suriye’ye tüm alanlara ilişkin hayati konularda kendi kırmızı çizgilerini çizdi. Başta İdlib olmak üzere birçok konuda uzlaştıklarını söyleyebilirim. Ancak bu tarihî buluşmada konuşulanların önemli bir kısmı sır olarak kalacak. Biz sadece sahada yansımalarını göreceğiz’’ dedi. Putin’in dış politikasını belirleyen isimlerden Aleksandr Dugin, ABD’nin Suriye’den çekileceğini ve bunun kademeli olarak gerçekleşeceğini anlattı. Amerika’nın çekilmesi ile tüm meselelerin hallolmayacağı görüşünü dile getiren Dugin “ABD çekilse bile kriz üretmeye devam edecek. Bu noktada tek belirleyici unsur Rusya, Türkiye ve İran’ın tutumu olacak” diye konuştu.
يمكن تحديد عدد من النتائج التي تتعلق بآفاق الامبراطورية القادمة على أنها الصيغة الوحيدة للوجود اللائق والطبيعي للشعب الروسي وعلى أنها الإمكانية الوحيدة للوصول برسالته التاريخية والحضارية إلى أبعد مداها.
1 – الامبراطورية القادمة لا ينبغي أن تكون “دولة جهوية” (إعطاء صلاحيات واسعة أو مايشبه حكم ذاتي للأقاليم) ولا “دولة- أمة”: وهذا أمر واضح. فليس من الضروري التوكيد على أن مثل هذه الامبراطورية لا يمكن أن تكون في أي يوم استمرار أو تطويرا لدولة جهوية أو “دولة – أمة” (هي منطقة جغرافية تتميز بإنها تستمد شرعيتها السياسية من تمثيلها أمة أو قومية مستقلة وذات سيادة وهي كيان ثقافي وإثني) لأن مثل هذه المرحلة البيئية تحمل ضررا لا يمكن إصلاحه للتوجه الإمبراطوري القومي المتعمق وتنتهي بالشعب الروسي إلى متاهة التناقضات الجيوبوليتيكية والاجتماعية التي لا حل لها، وهذا بدوره ما يجعل البناء الإمبراطوري المنطقي، العقلاني أمرا مستحيلا.
عملية “تجميع الامبراطورية” ينبغي أن تتوجه منذ بدايتها نحو غاية بعيدة وهي انفتاح روسيا على البحار الدافئة. فبفضل كبح التوسع الروسي في الاتجاهات الغربية، والشمالية الغربية بالذات، تمكنت انجلترا الأطلسية من الاحتفاظ بهيمنتها على جميع “الآماد الشاطئية” المحيطة بأوراسيا. ومن الناحية الجيوبولوتيكية كانت روسيا دولة “مكتملة” في الشرق والشمال حيث تطابقت حدودها السياسية مع الحدود الجغرافية الطبيعية للبر الأوراسي. لكن المفارقة تتمثل في كون هذه السواحل تتلاصق “بالبحار الباردة” وهو ما يشكل حاجزا منيعا دون تطوير الملاحة البحرية في المستوى الذي يمكن به بصورة جادة القيام بالمنافسة على البحار التي ترفع راية “الجزيرة الغربية” ( إنكلترا ثم أميركا فيما بعد). ومن ناحية أخرى فإن الأراضي الروسية، الشرقية والشمالية لم يجر استثمارها بصورة كافية بسبب خصائص طبيعية وثقافية، وكافة المشاريع المتعلقة بتكامل آسيا الروسية (بدءاً من تلك التي اقترحها الدكتور بادماييف على الإمبراطور الأخير وحتى خط “بايكال-أمور” المرتبط ببريجنيف). تم تدميرها بفعل منطقية محيرة ما وتحت تأثير الجوائح التاريخية، العفوية منها والمقصودة.
إنني سعيد لأن هناك أشخاصا، وحركات وفي بعض الأحيان قادة سياسيين من الصف الأول يشاركونني الرؤية التقليدويّة، أكان جزئيا، أم براغماتيا، أو حتى على المستوى الأدنى، بشكل عام. إنني أعرف أن هناك أمثال هؤلاء الأشخاص في الولايات المتحدة، لا سيما ضمن أوساط مناصري ترمب. وأنا سعيد بذلك. وينبغي أن يكون الأمر كالتالي: لا يمكن للمعركة الأخيرة أن تقتصر على حدود الدولة القومية. إنه حدث الإنسانية جمعاء، تاريخ الإنسانية كله. ذات الكينونة تحارب الإطار (بما هو شكل غير أصيل لوجود الكينونة) بهدف حل سؤال "أكون أو لا أكون؟" وهذا هو الخط الفاصل. إنها ليست مسألة أيديولوجيات غابرة (ليبرالية، استهلاكية أو فاشية)، ولا هي حرب بين الدول والأديان و"الأعراق"، والحضارات. إنها الأبدية ضد الزمان. إنها المطلق ضد النسبي الذي يدعي أنه مطلق بدوره. إنهم أفلاطون وهايدغر وغينون ضد أبيقور وديكارت وبوبر. إنه المقدس ضد المستباح.
في حوار ممتع في كل قضايا الفلسفة والسياسة والنضال، بدأ الكسندر دوغين وصفه للبنان كمنصة فكرية إعلامية ثقافية لنضج الفلسفة، حيث يقع في قلب المنطقة التي ستحسم فيها خطوط الاشتباك بين معسكرَيْ المواجهة الدائرة، ومنه خرج نموذج حزب الله الذي لعب دور القوة الطلائعيّة في تقديم نموذج ومثال القدرة على الانتصار، وما يعنيه من ولادة زمن جديد لنظرية جديدة من المقاومة التي تشكل قوة الشعوب في الدفاع عن مخزونها المشترك، الذي تشترك فيه الفردية والوطنية والدين والكرامة والحقوق.
بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، لم يشاطر ألكسندر دوغين القسم الأعظم من النخبة الروسية «حلمها الأوروبي». الرجل الذي لُقّب منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي، قبل وصول فلاديمير بوتين إلى السلطة، بـ«بطريرك أوراسيا»، لم تدفعه معارضته للنظام الاشتراكي إلى أن يصبح مروّجاً للنظام الرأسمالي الليبرالي الغربي ولقيمه الحداثية الجوفاء. ربما كان من بين القلّة القليلة من المفكّرين والسياسيين الروس الذين عادوا إلى استخدام مفهوم «أوراسيا» بمعناه الجيوسياسي. هو أصلاً عارض النظام الشيوعي لأنه اعتبره بدوره نموذجاً غربياً يتناقض مع الخصوصية الحضارية والثقافية لروسيا، ودافع عن ضرورة بلورة نموذجها الفريد المنسجم مع هذه الخصوصية. لكن التهديد الرئيس والوجودي بنظره، لروسيا ولبقية شعوب العالم، منذ نهاية الثنائية القطبية، هو الهيمنة الأحادية الأميركية، واستراتيجية الولايات المتحدة الهادفة إلى تدمير الأمم والمجتمعات، أي الوحدات الحضارية، المؤهلة بحكم وزنها الجيوسياسي وعمق حسّها التاريخي لأن تتحوّل إلى أقطاب تعيد قدراً من التوازن إلى الوضع الدولي. في مقابلة مع «الأخبار» خلال مشاركته في «مؤتمر الأفق الجديد الدولي» في بيروت، يعتبر دوغين أن تحليل استراتيجيات القوى الدولية الرئيسة، الولايات المتحدة وروسيا والصين، ينبغي أن ينطلق من طبيعة المرحلة التاريخية التي نشهدها، وهي برأيه مرحلة الانتقال الصراعي والمعقد من الأحادية إلى التعددية القطبية. لدوغين، المفكر القريب من دوائر صنع القرار في روسيا، عشرات المؤلفات، أبرزها: «نحو نظرية للعالم المتعدد الأقطاب»، «نداء أوراسيا»، «فلاديمير بوتين: ما له وما عليه» و«من أجل كتلة تقليدية».
ابتداءا من الساعات الأولى من يوم السبت، الموافق ١٤ نيسان، شنت أميركا، و فرنسا و إنجلترا هجوم على دمشق مستهدفة أحياء سكنية و منشآت عسكرية يفترض أنها تأوي الأسلحة الكيميائية، بصواريخ باليستية. الهجوم استمر لمدة ساعة. تم تأييد الهجوم من قبل معظم دول الإتحاد الأوروبي، من بينهم، هولندا، الدنمارك، التشيك، ألمانيا و لاتفيا، إلى جانب إسرائيل، قطر، أستراليا، اليابان و تركيا، سنقيم مواقف بعض هذه الدول. أما الذين أدانوا الإعتداء فهم، الصين، إيران و روسيا.
تقييم الأضرار
العدوان الثلاثي كان هجوما مرتجلا و له بعد رمزي، بمعنى، السوريين لم يتعرضوا لأي خسائر، سواء في العتاد أو من جهة خسائر بشرية ذات بعد استراتيجي.
بالإضافة لم تتعرض القوات الإيرانية والروسية وحزب الله للهجوم. المعارضة السورية ، التي كانت تتوقع المزيد ، لم تكتسب أي مزايا جدية.العكس تماما، حيث خرجت الجموع تأييدا للجيش السوري و القيادة السياسية في دمشق.
وقد أشار المعلقون الروس إلى أن فرنسا نفسها لم تطلق أي صواريخ - اي الهجوم كان محصورا بين الإنجليز و الأمريكان.
إذا حكمنا من خلال حقيقة أن جميع الصواريخ قد أطلقت على أهداف على مسافة بعيدة من مواقع الجنود الروس ، يبدو أن ماتيس استطاع ان يقنع صناع القرار في الولايات المتحدة بالإكتفاء بهجوم رمزي، له بعد سياسي و ينجح في حفظ ماء الوجه. على عكس بولتون ، الذي أصر على مهاجمة الإيرانيين بشكل مباشر و الروس أيضا.
أصرت إسرائيل أيضا على هذا الأخير.
وبعبارة أخرى ، لم يحدث أي ضرر جسيم من الناحية العسكرية أو الاستراتيجية. علاوة على ذلك ، تم إسقاط 70 ٪ من الصواريخ ، ولم يتم إلحاق أضرار كبيرة بالمرافق الهامة.
بالتالي، نحن نتعامل مع اعتداء رمزي.
ترامب يضيع طريقه
تعمل تصرفات ترامب على تقويض سلطته بين أعدائه (الذين يقولون أنه لم يفعل سوى القليل) ومؤيديه (الذين انتخبوه كخصم للحروب والتدخلات الجديدة). لقد اتخذت القاعدة الانتخابية لترامب ضربة في القلب. إذا تلاقت الحركتين السياسيتين، الجماهيرية (الشعبوية) والنيو ليبرالية في مظاهرات مناهضة للحرب ، فإن هذا سيكون نهاية ترامب. الزمن لا يسامح المترددين.
علق ترامب بين بولتون (المشابه لماكين) وماتيس ، ورغم أن ماتيس صقر إمبريالي صعب ، إلا أنه أكثر عقلانية من المحافظين الجدد. في المحصلة نستطيع أن نقول ان خيار السلام تم استبعاده.
هذا قد يجبر الشعبوية على اخذ منعطف باتجاه اليسار. في هذه الحالة ، بيرني ساندرز سيكون الرابح الأكبر ، في حين أن ترامب قد خيب آمال الأغلبية الأمريكية الصامتة.
تعد الأفكار السياسية اجتهادات حول وضع الإنسان إزاء المجتمع والدولة وحول السلطة التي تصيغ هذه العلاقات. ويبحث التفكير الجيوسياسي الإطار الواسع لهذا الوضع من خلال ربطه بنطاق التاريخ والعالم ومجموع التفاعلات الحاصلة بين الوحدات الدولاتية. لقد اتسع ميدان هذا الإطار وازدادت الحاجة إليه لبحث دور النطاقات الجغرافية في اتخاذ قرارات وصياغة تصورات السياسة الخارجية ومستقبل النظام الدولي. منذ الحرب العالمية الأولى، أدرك السياسيون رؤية » والأيديولوجيون المغزى من تشكيل تكشف (Weltanschauung) « للعالم للمواطنين وضع دولهم القومية ضمن تنافس القوى الكبرى حول الأقاليم، واستراتيجياتها ومستقبل كيان الدولة في « المديات » في صراع موجة صراعات الظاهرة والخفية التي تتشكّل وستتشكل على خريطة العالم.
إنّ الكتاب الذي بين أيدينا هو لأحد المفكرين الروس البارزين، الأكاديمي والناشط السياسي ألكسندر دوغين، وهو من الشخصيات البارز حضورها في روسيا، مستشار سابق لمجلس الدوما حول الأوضاع الجيوسياسية، ومؤسس الحزب القومي البلشفي بعد تفكك الاتحاد السوفياتي،
التي « الدعوة إلى الأوراسيا » ومعروف ب تحولت من الخطاب إلى حركة اجتماعية وحزب سياسي. يستعيد دوغين في هذا الكتاب، الذييتوزع على خمسة أجزاء ويتكون من خمسة عشر فصلًا في ٣٣٨ صفحة من الحجم المتوسط، التاريخ النقدي والمحاججات الفلسفية للدفاع عنه، كما يستعرض عبر مقالاته المختصرة والموزونة ما يمكن أن يشكل نظرية براغماتية لقادة روسيا، وأجندة لسياساتهم.
في 31 تشرين الثاني 2015 تحطمت في شبه جزيرة سيناء طائرة الركاب الروسية إيرباص A321، والطائرة المستأجرة التي تحمل رحلتها الرقم 7K9268، كانت متجهة من منتجع شرم الشيخ المصري إلى مدينة سان بطرسبرج، ولقي جميع ركابها الـ224 مصرعهم، ومعظمهم من المواطنين الروس. الطائرة تحطمت بعد 20 دقيقة فقط من تحليقها، وسارعت "الدولة الإسلامية"، وهي منظمة إرهابية، للادعاء عن مسؤوليتها عن تحطم الطائرة بعد وقوع الكارثة مباشرة. وأعلنت أحد مجموعات "الدولة الإسلامية" أن "جنود دولة الخلافة تمكنوا من إسقاط طائرة روسية في مقاطعة سيناء،" وحسب البيان أن أكثر من 220 من "الصليبيين" قتلوا كانوا على متنها. والهجوم جاء انتقاما ضد التدخل العسكري الروسي في سورية، واستبعد خبراء الخارجية الروسية تعرض الطائرة لصاروخ أرض – جو، لكن المحققين يعتقدون أن قتبلة انفجرت على متن الطائرة وأدت لتحطمها.
سبق للتنظيم الإرهابي "الدولة الإسلامية" إعلان الحرب العام الماضي على روسيا. و "الدولة الإسلامية" كمنظمة إرهابية تقتل المدنيين بل وتستمتع بفعلتها، فقتل المدنيين هو جوهر الإرهاب، ويستخدم الأرهابيون الضحايا الأبرياء من أجل تحقيق هدف سياسي. وهذا يتوافق مع طبيعة "الدولة الإسلامية" التي لا علاقة لها لا بالإسلام ولا بمفهوم الدولة، فموت المدنيين الأبرياء أمر غير مقبول لأي مسلم متدين. ومع ذلك فإن موت المدنيين هو الثمن الذي ستضطر روسيا إلى دفعه اليوم ومستقبلا جراء مساعداتها العسكرية لسورية. إن ارهابيَ "الدولة الإسلامية" ينظرون إلى جميع الروس كأعداء – وليس العسكريين فقط. وأعرب بعض المعلقين الغربيين على مواقع التواصل الاجتماعي عن غبطتهم لحادث تحطم الطائرة.
ولكن لماذا تقدم روسيا المساعدات العسكرية إلى سورية؟ فأولاً إن هذا صراع جيوبولتيكي، فالجبهة بين الأطلسي وأوراسيا تشتعل في
منذ قدوم اللبيرالية قامت على محاربه اعدائها السياسية التي عملت فيما بعد على عرض انظمه بديله بغض النظر عن ماهيتها . اذن بعد الانتصار اللبيرالي في اواخر الثمانيات و بداية التسعينيات السياسة اصبحت لبيرالية و الباقي سيتعرض بل و تعرض للتهميش . اللبيرالية هي المحيط و الباقي هو المركز.
من هنا اللبيرالية تقوم على الغاء البدائل السياسة بعد الانتصار , اللبيرالية تحولت الى نمط استهلاكي مع الوقت الى نزعة فردية . اولائك من لا يتفقون مع مبادىء اللبيرالية يجدون نفسهم في موقف صعب و ذلك ان اللبيرالية هي السيد التي منبعها من تمثال الحرية الامريكي! -لا مستقبل للبدائل المتعارضه مع اللبيرالية- .[اختصار النظرية السياسية الرابعه عبارة عن مزيج من الشيوعية و الفاشية , التي تقوم على مناقضه اللبيرالية الى المحافظه و استخدام وسائل اللبيرالية و تطورها اي مناقضه عالم ما بعد الحداثه و النيولبيرالية, منبع هذه النظرية روسيا .الآن روسيا في موقف صعب اذا ما قامت بالانخراط في عالم اللبيرالية ستقوم على خسارة هويتها الثقافيه , العرقيه الخ
هذه هي قصة فكرة. المفهوم السياسي من أوراسيا، أو "الاوراسية،" يشير إلى الربط الروحي للشعوب الأوروبية والآسيوية في تاريخ ومستقبل روسيا. الفكرة وراء حركة أوراسيا مستمد من أعمال الأمير نيكولاي تيربيتسكوي ، سافيتسكي ، فيرنادسكي ، والعديد غيرها. يعتقد تيربيتسكوي أن الاتصال بين شعوب السلاف الشرقية والشعوب التركية والسهوب -الألطية - أو الشعوب الطورانية - هي واحدة من لبنات البناء الرئيسية من التاريخ الروسي. في 1920s، وجدت هذا المفهوم النظري الكثير من الأتباع بين المهاجرين الروس في بولندا ويوغوسلافيا وبلغاريا وألمانيا وفرنسا، وتشيكوسلوفاكيا التي كانت تفتش عن نظرية جديدة لمكافحة التوجه الأيديولوجي للثورة الماركسية اللينينية في روسيا. صغيرة "الاوراسية " الحركة المتقدمة، بعد أن تضرب بجذورها الاوراسية فقط ضعيفة وانخفض بسرعة.
اكتسبت الاوراسية الجديدة، المستوحاة من حركة في وقت سابق، والجر وشعبية كبيرة في روسيا خلال السنوات التي سبقت وبعد انهيار الاتحاد السوفياتي. وضع ليف قيموليف، الذي عادة ما يشار اليه مؤسس منة-التحرك الاوراسيين الجدد، النظرية العرقية شملت ليس شعوب السهوب الأوراسية فقط ولكن أيضا الروس و الشعوب التركية في آسيا الوسطى. قيموليف ينظر الى الروس بأنه "سوبر اثنوس" إلى الشعوب التركية المشابهة من السهوب الأوراسية، بما في ذلك التتار، كازاخستان، منغوليا . مع هذا التوليف النظرية، خلص قيموليف وأتباعه بأن روسيا ليست جزءا طبيعيا من "الغرب"، أنه بدلا من ذلك أقرب ثقافيا إلى آسيا بدلا من أوروبا الغربية. الاوراسييون الجدد لهم صدى مع المثقفين والسياسيين الروس العديد من الذين يخشون الغرب وفصلها عن قيمها.
اللقاء الثـاني : أسرار المكالمة الأخيرة بين المالكي وأردوغان..!..مشعل بالأردن : حماس تبتعد عن دمشق وتقترب من الدوحة وعمّان..: ( 1 ) : (( جهينة نيوز )) :..و"الربيع العربي" سيرتد على قطر والسعودية..: أكد البروفيسور ألكسندر دوغين رئيس منظمة أوروآسيا الروسية ورئيس كرسي علم الاجتماع في جامعة موسكو الحكومية أن سورية تشكل عقبة أمام المخططات العدوانية التي وضعتها الولايات المتحدة بهدف تغيير حدود ومجمل البنية الجيوسياسية لهذه المنطقة المترامية الأطراف، موضحاً أن الأمريكيين لايستثنون أحداً من العرب في مخططاتهم العدوانية لتغيير خريطة المنطقة، وبناءً على ذلك فإن مواقف بعض البلدان الإسلامية والعربية تثير الاستغراب وحتى الاستياء خاصة وأن هذه البلدان تدّعي القرابة الروحية والقومية مع الشعب السوري ولكنها وضعت نفسها بصورة سافرة في خدمة العدو الأمريكي ومنها على وجه الخصوص قطر والسعودية اللتان تحاولان إنقاذ نفسيهما بهذه الأعمال، ولكن ذلك لن ينفعهما أبداً لأن عوارض ما يسمّى بـ"الربيع العربي" ستصل إليهما حتماً وستصيب قطر والسعودية نفسيهما. ولفت دوغين إلى أن مواقف هذه البلدان خاطئة تماماً وغير مسؤولة البتة، مؤكداً قناعته بأن الشعب السوري قادر على الصمود والتصدي لهذه المخططات اعتماداً على نفسه بالدرجة الأولى واستناداً إلى تأييد الرأي العام العالمي الذي تجسده حالياً روسيا والصين بالدرجة الأولى إضافة إلى الدعم من قبل إيران. واعتبر رئيس مؤسسة أوروآسيا الروسية أن الموقف الروسي يتجسّد في دعم وتأييد القيادة السورية الشرعية وهذا ما أعلنه ويعلن عنه بصورة واضحة ودقيقة لا تحتمل التأويل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين والرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف، معرباً عن ثقته وقناعته بثبات مواقف روسيا تأييداً لسورية في وجه مخططات الشرق الأوسط الجديد.
ألكسندر دوغين هو سياسي و فيلسوف وباحث سياسي واجتماعي روسي ومؤسس للمذهب الاوراسي الجديد ويتجه نشاطه السياسي نحو استحداث إقامة دولة روسية عظمى عن طريق التكامل مع الجمهوريات السوفيتية السابقة وبالدرجة الاولى الاقاليم التي ينطق اهاليها اللغة الروسية مثل القرم واوكرانيا الشرقية.
ولد دوغين عام 1962 في موسكو في عائلة جنرال في دائرة الاستخبارات العسكرية في هيئة الاركان العامة الروسية. ودرس في معهد موسكو للطيران. لكنه لم يكمل دراسته فيه لاسباب سياسية. ودافع فيما بعد عن اطروحة الفلسفة ليحوز على درجة الدكتوراه في الفلسفة ، كما دافع فيما بعد عن اطروحة العلوم السياسية لينال درجة دكتوراه الدولة في العلوم السياسية.
وكان يمارس في ثمانينات القرن الماضي نشاطا معارضا للسلطة السوفيتية وانخرط في بعض التنظيمات ذات الطابع القومي بما فيها جبهة " باميات" (الذاكرة) التي ترأسها الناشط القومي دميتري فاسيليف.
ثم تاتي شبه الفردية .. على مدى التاريخ اللبيرالية حاربت باستمرار ضد أعدائها السياسية التي عرضت أنظمة بديلة لها، سواء المحافظة الملكانية، التقليدية، والفاشية، والاشتراكية، او الشيوعية.و في في نهاية القرن العشرين انتصرت عليهم .اذن من المنطقي أن نفترض أن السياسة سوف تصبح ليبرالية , في حين أن جميع معارضيها سوف يتعرضون للتهميش و هذا جلي و واضح في سياسة الدول على المستوى العالمي.الشيوعية أو الفاشية اثبتت فشلها على معارضة الليبرالية و نتيجة لانتصار اللبيرالية فقد طالبت للإرث كامل من التنوير.اللبيرالية هي ليست فقط الفردية او التحرر من جميع أشكال الهوية الجماعية حيث يتم اطلاق سراح المرء من 'العضوية' والهويات الجماعية، ثم أيديولوجية"حقوق الإنسان" سوف تصبح مقبولة على نطاق واسع، على الأقل من الناحية النظرية,لكن هناك جانب اخر الا و هو عدم التسامح مع الخلافات مرة اخرى هو واضح في سياسة امريكا مع الدول الاخرى علينا التركيز على مصادر الاعلام و رؤوس الاموال.اللبيرالية هي الرأسمالية و الرأسمالية هي اللبيرالية .