كيفورك ألماسيان: ألكسندر دوغين والفلسفة الكامنة وراء استراتيجية بوتين
خلال السنتين الماضيتيْن، استحوذت روسيا والرئيس بوتين بالتحديد، حيزاً كبيراً في نشرات الأخبار الغربية وخاصةً بعد الاستفتاءات الشعبية في شرق اوكرانيا والتي نتج عنها استقلال جمهورتيْ دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وعودة شبه جزيرة القرم إلى روسيا. مع تسارع الأحداث في اوكرانيا وسوريا وتصاعد حدة التوتر بين القوى الغربية وحلفائها والمعسكر المناهض له، سعت معظم وسائل الإعلام الغربية إلى اتباع سياسة إعلامية ممنهجة تهدف إلى شيطنة بوتين وتخويف الشعوب الغربية وخاصة في بلدان شرق أوروبا من “طموحات بوتين التوسعية”. لكن بالرغم من تصدر الرئيس بوتين عناوين نشرات الأخبار والصحف، إلا أن هناك رجلٌ اَخر، يُدعى ألكسندر دوغين، تقول مراكز الدراسات الغربية بأنه “العقل المدبر” لسياسات بوتين الجيوسياسية، وبالتحديد في منطقة أوراسيا.